لم أمت و لن أجن
أنا ريــح فــي الصبــــاح أنــــا صبر فـــــي ا لجراح
إذا جرح القلب فلا زلت صاحي إذا كسر الحب فالزمان ما حي
لا سيدي لن تسمعي نواحي
لن أملأ بالخمر أقداحـــي
لن أشهر في الحي سلاحي
أنا أمضــي فــي ارتيــاح
رافعا هامتــــــي ناصبــــــــا قامتـــــــي
ليس كما قــــال المغنـــي
لا أحمل قصفة الزيتـــون لا أفعـــل فعـــلة المجنــــون
لن أجن من أجل ليلــــى و لا تستـحق ليـلـى جنوني
لن أذوق من جديد ملح عيونــــي
لن أرهق فكري و أتعب ضنوني
فما أنت إلا ذات كذاتي ألأجلك أضــــيع حيـــاتــي
لِمَ لَمْ أعشق إحدى بطلات التلفاز الفاتنات
لم أنت بالذات
ألأنك شقراء ففي بلاد الغرب شعور الذهب
آه نسيت قولي إنك شقراء العرب
لِمَ تدفعينني للغضب
لم تصففين شعرك لم تلسعين خدك لم تحنقين في الثوب قدك
أهكذا الجمال عندك فما هي العفة عندك
كاعبا حذائك لهما وقع على الطريقة و ساقيك يلفتا انتباه الغريـــق
يا من اشعلتني بعود ثقاب عينيك و تركتنـــي فــــي الحريـــــق
أما آه لي أن أذوق قصطي من الرحيق
أم حريق بلا رحيق و صداع في الطريق و المحبوب ناج و المحب غريق
صدقيني معادلتك لم يعرفها لا الرومان و لا الاغريق
مجنون ليلى
المصدر: syrianstory.com