كالعير في البيداء يقتلها الظما
والماء فوق ظهورها محمول
كحامل لثياب الناس يغسلها
وثوبه غارق في الرجس والنجس
لا تأمن الموت في طرف ِوفي نفسِ
ولو تمنعت بالحجاب والحرسِ
فما تزال سهام الموت نافذةً
في جنب مُدرع منا ومترسِ
ما بال دينك ترض أن تدس
وثوبك الدهر مغسولٌ من الدنسِ
ترجو النجاة ولم تسلك مسالكها
إن السفينة لاتجري على يبسِ
ركوبك النعش ينسيك ما
كنت تركب من بعر ومن فرس