منتديــــــ ستار تايـمز ــــات 39
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول</a><hr>

 

 سبحان الله ميزوه على لونه....

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
bachaissa
مشرف سابق
مشرف سابق
bachaissa


المساهمات : 118
تاريخ التسجيل : 30/10/2007

سبحان الله ميزوه على لونه.... Empty
مُساهمةموضوع: سبحان الله ميزوه على لونه....   سبحان الله ميزوه على لونه.... I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 01, 2007 2:13 pm


كان شاب أسمر شديد السواد.الكل كان يميزه على لونه فقط وكلما فعل أى شى صالح أو أى شى مميز كان الكل يدكره بأنه محض صدفه وأنه لم يفعل دلك لأنه أهل لهدا الشى .كان إسمه قيص .ومع دلك كله كان يحمل قلب لايحمله إلا قله من الرجال فى وقت ضاعت فيه قلوب كل الرجال
كانت أحلامه جدا بسيطه يحلم بأن يعشق ويحب فيتزوج ويكون أسره وبيت .ولكن كلما حاول أن يأخد نفس عميق ويبدأ رحله من التألق دائما مارسمت فى خياله .إلا كتر الإستهجان من حوله .فمتلا عندما يجلس مع أصدقائه لم تكن لديه جرأه لأن يحكى ويروى لهم أنه يحب فتاه أو تعجبه فتاه ..لأنهم بنو له قفص وأحبو ألا يخرج منه .فكانو دائما يقولون له أنك لبد أن تفكر فى فتاه متل لونك يعنى دات لون أسمر .ويقولون له ستحمد الله إن وجدت فتاه فاتحه البشره قليلا ترظى بأن تحبك لأن لونك جدا شديد السواد
هنا بدأت نفسيته تضعف رويداً رويداً .وبدأ يشعر بأنه دائما مراقب وخاصه أن هدا التمييز يعانى منه وهو طفل يعنى مندو نعومه أظافره
أحيانا كتيره بكى فيها وأحيانا أكبر كمد فى صدره وسكت وأحيانى قليله بل نادره جدا شكى فيها لأى شخص
المهم إزداد عليه الحمل بعد أن دخل الجامعه وأصبح يرى كل زملائه يحبون ويعشقون وهو واقف فى محله .. إزداد زعله وأصبح إنسان هش.وأصبح شديد الحزن قليل الأنفاس يتغاضى على كل شى بسهوله .كل شى عنده أصبح لايساوى اى تمن .نقصت كتيرا شجاعته وكان يطلق كلمته وهو على حق دون أن يتردد. ولكن الأن أصبح يشعر بأنه كلما سيتكلم بصراحه سيلاقى من يدكره بلونه أو يميزه
هو مؤمن بقضاء الله وقدره وهو على علم تام بأن الله إختار له هدا اللون لحكمه لايعلمها إلا الله
المهم فى أحد الأيام كان هو بجوار شاب أبيض وسيم وكان يعتقده من أعز أصدقائه رأو فتاه جدا حلوه.فقال قيص الله ما أحلاها فرد عليه صاحبه بسرعه البرق يا أخى خليك فى لونك ولاتتعدى على لون غيرك .. حزن كتيرا قيص وكم رغب فى البكاء ولكنه لا يريد أن يشعر صديقه بألمه حتى لايخسره
المهم كان من المفروض أن يدهب إلى البيت بعد إنتهاء محاظراته ولكنه لم يفعل لأنه شعر بأن قلبه سينفطر من الحزن فحاول البحت عن الخلاء ليستريح
وفعلا دهب فى مكان جدا هادى وبعيد جدا عن كل البشر وجلس وكل المكان يبعت عن الهدوء .. فنظر بشده إلى الأمام فوجد نفسه ينظر إلى صخره .شعر بأنه فى حاجه أن يتكلم إليها فقال لها فى صمت شديد. مادا فعلت لكى يميزوننى مادا فعلت ..فردت عليه تلك الصخره فقالت له إهدأ إهدأ لايوجد شى تحرق أعصابك من أجله فى هده الحياه..قال لها والعبره تخنق أنفاسه تعبت والله تعبت إلى متى سيدكروننى بلونى الدى خلقه الله أليسو هم مسلمين متلى ألسنا إخوه لمادا إدا ً يعيروننى به. قالت له مهلا لاتنفعل لكنكم أنتم بنى البشر تتشائمون فقط من اللون الأسود .وهل تعلم أننى صخره ويمر العديد من البشر بجوارى وفوقى ولكننى لم أرى أجمل منك
ضحك ..فقالت له الحمد الله ما أحلى إبتسامتك كم أنت تقى .قال قيص الحمد الله ولكن ..قالت له إحمد الله ولا تلتفت إلى متل هؤلاء البشر فهم فى غيبوبه وقله فهم والله سيجازى الكل ..قال لها هل تصدقى لو قلت لكى فى كتير من الأحيان كم تمنيت نفسى صخره متلك
قالت له لاتقول هدا الكلام أنا خلقنى الله صخره لحكمه يعلمها هو سبحانه وتعالى وأنت خلقك شاب أسمر جميل النفس لحكمه يعلمها هو سبحانه وتعالى . قال قيص والنعم بالله
قالت له وأنا كدلك صخره وألاقى الكتير من المشاكل رياح تُعرينى وتنقل أشلاء جسدى من مكان إلى أخر ولا أستطيع أن أختار موطناً لى ولكن أنت بشر وتستطيع أن تفعل أكتر منى بكتير فالتحمد الله
فقال الحمد الله .قالت له إمسح دموعك لاتستحى من لونك فوالله لافرق بين أبيض وأسمر إلا بالتقوى والعمل الصالح
فقال والنعم بالله فدهب .فصرخت وقالت له الصخره لاتنسانى وعد إلى فلقد أحببتك .فضحك وقال وأنا كدلك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سبحان الله ميزوه على لونه....
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديــــــ ستار تايـمز ــــات 39 :: أدب وشعر ::  القصص و الروايات-
انتقل الى: