بغداد... الف همٍ قد كنت احمله
وأسركِ يا أمَ العالمين هو الهـمُ
يا أم المفـاخر يا رمـزاً أقدسه
ومجدك للعواصم تـأريخ وأسـمُ
سرقوا تأريخك يا بغداد في عمدٍ
واكـلوك وقالوا لحمـك عـظمُ
تعاقب السراق وظني كلهم شبعوا
حـتى غدوتِ لا جـلدٌ ولا لحمُ
ووَجّـوا في روحك النيران لاهبةً
وحولكِ السيـف والرمح واليمُ
ولـكن الـروح يابـغدادَ بـاقيةً
وظنوا لقـتل الـروح قد تمّوا
من كان الاكِ لاهـل العلم مفخرةً
ومن قال سواكِ لاجهلٌ ولا ظلمُ
أهـلوكِ لاهـل الشـعر قـافيةً
وسادتكِ لأهـل العـلم قد أمّوا
ليتـني طيراً وأأتيـكِ في عجلٍ
أقبـّل أرضـكِ وأولادك الشـمُ
وأرى الاحبة وقد امسوا بلا نظرٍ
بكوا سنيناً وزادهم أسركِ غَـمُ
آثامنا يا بغدادَ قد امست بلا عددٍ
وظني بعدنا عنك اجرامٌ وأثـمُ
ابن العراق